ثلاثه في جسد مقتول بأحضان امه

لم أعد افهم لعبة الأقدار معي

لم أعد اتحمل كم من الوقت سأصبر

هل الصبر والقدر يتجادلان معي من منهم يفوز

نفسي من بينهم اصبحت كالسراب تترنح في الطريق

أن سألت القدر أجابني بالسكوت

وأن سألت الصبر ادمعت عيناه

وانا احترت بين الدموع والسكوت

لا هذا ولاذاك اعطياني جواب يجدد الحياه

يومي اتقاسمه معهما والأمل يبتسم لي دائما

عندما جلست ذات يوما معهما

كنت اسمع حوار قويا بينهما وانا واقفه بينهما بلا رد

كنت اسمع القدر يقول للصبر هذا قدرها وهذا ماكتب لها وانا قدرها

وكنت اسمع الصبر يقول للقدر نفسها لم تعد تتحملك وانا لم اعد استطيع أن اصبرها اكثر

لا أنا ولا انت رحمنا هذه النفس وهي ضعيفه

دعنا نرحل عنها قليلا حتى تسترجع قوها ثم نعود

اتفقا على أن يرحلا ويتركان هذا الجسد قليلا ليرتاح

لم يعلما أن هذا الجسد وهذهي الروح تعودت عليهما

عندها سكتت الروح قليلا ليتكلم الأمل ويبرهن لها أن الروح بلا أمل كالطفل المقتول بأحضان امه

عندها ايقنت روحي أن القدر والصبر الأمل ثلاثه في جسد ينتظر الفرج ..