حبك انتحار

أتُحبُ رائحـة أحزانـي ..؟؟
أصبحَـت صَكا طَبَعْـتَـهُ بيدَيكَ علـى جبينـي
أصبـح وَشمـا للناظريـن فـي عيونـي

حبك إنتحار فـي وضـح النهار يا سيدي
حبك جنون وأُحبك بالرغـم من غروري
حبك مأساة وليس بعد قتل الشاه تعذيبِ


يداك مُثقلاتٌ بالخداع ..... لاعليك سأغسلهـم بدموعـي
لسانـك مُثقل بالأكاذيب ..... لاعليك سأغسلـه برحيقـي


إقترب منـي فلم يتبقـى من العمر إلا القليلِ
فشوقي إليك يُلغي كل المنطق والتفكيرِ
يُلغي الخوفَ والتدبيرِ
يوقد رغبـة مجنونـة لحبك وللتأليفِ
يستدعي الفِكرَ للإبحار بين ذراعيك وإشعال الفتيلِ

هناك نيران في بيتـي..
أنت من أشعلها بدون تدبيرِ
أَطفَأَها الجَفاءُ ونسيتُ نسياني لذاتي
نسيتُ صورتك المُعلقة في ذاكرتي
نسيت صوتك النازف في أُذني
نسيت كبريائي
نسيت أحزاني
نسيت العالمين يا سيدي

لاتبحث عني فلن تجد شيئا في ذاتي
فأنت من أشعل نيراني
وأنت من أطفأها
وأنت من ضيـع الرمادِ

خُذ أوسمتي ...
فلازلت أحتفظ ببعض أجزائي
وقليل من ذاتي...










محاولـــة شعريـــة ليـس إلا